تأتي أجهزة أندرويد مزودة افتراضيا بمتصفحات إنترنت عادة ما تكون فقيرة نوعا ما من حيث الميزات، فيلجأ الكثير منا إلى تحميل متصفحات أخرى سعيا للحصول على ميزة معينة، لذا أردنا في هذه المقالة أن نساعدكم في الاختيار.
موضوعنا اليوم هو مقارنة بين عدة متصفحات اعتمادا على بعض المعايير التي من شأنها أن تبين جودة كلمتصفح على حدى، ومدى ملاءمته لكل منا.
وستتعرض كل من متصفحات غوغل كروم، وموزيلا، و Opera Mini، وDolphin، وUC Browser، وCM Browser إلى تصنيف حسب عدة معايير هي:
– السرعة: التي تعد أهم معيار لقياس جودة وملاءمة المتصفحات، ونقصد بها سرعة تحميل الصفحات
– التوفر على ميزة اقتصاد استهلاك البيانات: بعض المتصفحات تكون أكثر ملاءمة لبيانات الجيل الثالث والثاني، وذلك لاقتصادها لهذه البيانات، سواء بضغط الصفحات أو بالتقليل من جودة الصور، أو بالاثنين معا.
– التوفر على ميزة القراءة الليلية: وهي ميزة مهمة لعدم إتعاب العينين عند القراءة تحت إنارة منخفضة أو منعدمة.
– دعم الإضافات: وهي ميزة جديدة نوعا ما في متصفحات الأجهزة المحمولة، وتقدم خدمات مهمة للمستخدمين.
– دعم الشاشة الكاملة: ونقصد بها الشاشة الكاملة دون شريط النظام في أعلى الشاشة، وهو ما يساعد على التركيز أكثر في تصفح الويب، خاصة في الأجهزة الصغيرة.
– مدى استهلاك الطاقة: وهي ميزة مهمة، فبعض المتصفحات تجعل البطارية تنهار بشكل سريع مع الأسف.
– مدى استهلاك الذاكرة العشوائية (RAM): وهي ذات علاقة بالمعيار السابق، فالمتصفحات التي تستهلك الكثير من الذاكرة العشوائية تستهلكك بدورها الطاقة وتجعل الأجهزة بطيئة.
معيار القياس | |||||||
المتصفح | السرعة | اقتصاد البيانات | القراءة الليلية | الشاشة الكاملة (بدون شريط النظام) | الإضافات | استهلاك الطاقة | استهلاك الرام |
غوغل كروم | سريع | نعم | لا | لا | لا | كثير | كثير |
موزيلا فايرفوكس | سريع | لا | نعم | لا | نعم | كثير | متوسط |
Opera Mini | بطيء | نعم | نعم | نعم | لا | قليل | قليل |
Dolphin | متوسط | لا | نعم | نعم | نعم | كثير | كثير |
UC Browser | متوسط | لا | نعم | نعم | لا | متوسط | متوسط |
CM Browser | متوسط | لا | نعم | نعم | لا | كثير | متوسط |
في الأخير، لا يمكننا الجزم بأن متصفحا ما أفضل من الآخر بشكل مطلق، فكما شاهدتم في الجدول، فإن لكل منها إيجابيات وسلبيات، وما على الذكي إلا اختيار الأنسب له، فالمتصفحات كثيرة والمستفيد الأكبر هو المستخدم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق